خديجة آل يوسف - صحيفة خليج الديرة
أبله أزهار أو الفنانة التشكيلية أزهار أو الرسامة أزهار سعيد. جميعها مسميات كأنها إبرة البوصلة التي تشير دائما في اتجاه واحد. ولكن هذه المرة نحو ابنة سيهات الحاصلة على العديد من الجوائز نظير إنجازاتها الفنية ومشاركاتها في المسابقات والمعارض المحلية وتمثيلها للبلاد في مسابقات ومحافل دولية. إنها الفنانة والنحاتة التشكيلية زهراء سعيد المدلوح,، التي تحمل شهادة ماجستير تربية فنية من جامعة الملك سعود وتعمل معلمة لمادة التربية الفنية في المرحلة الثانوية. والحاصلة على العديد من الجوائز من ضمنها جائزة القطيف للإنجاز في مجال الفن سنة 2010.
مشاركتها في الجائزة
رشحت الأستاذة أزهار المدلوح نفسها لجائزة القطيف للإنجاز عام 2010 وفازت بها في مجال الفن. وتقول: “شاركت بعمل فني تراثي يحكي عن تراث المملكة وتراث المنطقة الشرقية. وصممته بصورة عصرية باستخدام الألوان الزيتية. وعملت على إعداده لمدة ثلاث أسابيع. وهو مقاس 120/80 سم. ولم يكن عملاً خاصاً للمسابقة. شاركت به في معارض سابقة.
عضو في لجنة التحكيم
وتصف الأستاذة المدلوح نفسها بأنها دة لاختيارها لتصبح جزءا من أعضاء هذه اللجنة ال بة. التي تسهم بشكل فعال لإبراز المواهب الفنية واحتضانها. مؤكدة أن مثل هذه المسابقات تعتبر وسيلة فعالة لاكتشاف المبدعين وتشجيعهم على مواصلة الإبداع وأيضا عامل أساسي لخروجهم من المحلية إلى العالمية. وهي اللبنة الأساسية لإكمال مسيرة الإبداع واتخاذ العلم والمعرفة والبحث عامل أساسي للارتقاء بالمجتمع. وأيضا لرفع علم المملكة عاليا وخفاقاً في المحافل الدولية. ولتفخر المملكة العربية السعودية بأبنائها.
وأشارت في حديثها الخاص لخليج الديرة إلى أنه تم اختيارها بنا على مساهماتها في المجتمع ومشاركاتها في الساحة التشكيلية. حيث كانت سابقا مسؤولة القسم الفني في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية “سعادة”. وعضو في جمعية العطاء النسائية وغيره من الجمعيات الفنية في الوطن العربي والجمعيات الثقافية التشكيلة في المملكة.
مشاركاتها المحلية والدولية
شاركت أزهار في العديد من المعارض داخل المملكة وخارجها: والمحافل الدولية والمسابقات خلال مسيرتها الفنية التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وبعضها خاص بمرحلة الماجستير وغيرها. ومن أبرزها جائزة القطيف للإنجاز عام 2010. كما شاركت في سمبوزيوم "نحت ونقوش" الشرقية مع مجموعة من نحاتي المملكة في 2018 وحصلت على جائزة الفنانة الأولى من جامعة الملك سعود. وجائزة المعلم الموهوب من وزارة التربية والتعليم في المملكة.
كما شاركت في جم من الندوات الدولية في مصر والأردن وإيطاليا وكندا ولبنان وغيرها من الدول.
من هي أزهار المدلوح؟
ولد وترعرع في بيت فتي ومشجع له. فأختها الكبيرة ترسم. ووالدتها ترسم وتخيط أيضا. واكتشفت ميلها للفنون منذ الصغر عندما كانت في المرحلة الابتدائية. عندما مارسته لأول مرة. فكان ينمو حبها للفن ويتوثق ارتباطها به كلما مرت السنوات. حتى التحقت بالجامعة وحصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصص التربية الفنية. حيث تعلمت الخزافة والتعامل مع الطين. والذي قادها للنحت وصنعت منه نماذج فنية وقامت بتدريس هذه الخامة التي وصفتها (بالمطواعة) لطالباتها والمتدربات في الدورات التي تقيمها.
وكعادة الفنان. فإن غاية متعتها هو خوض غمار التجريب في كل ما لم يسبق لها ممارسته. وهذا ما ساقها للرسم والخزافة وصولا لتجربة النحت على الحجر وإبداعها فيه.