في حفل بهيج وحضور رسمي وأهلي متنوع برعاية سمو الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وحضور الأستاذ فلاح الخالدي محافظ القطيف المكلف أعلنت جائزة القطيف للإنجاز نتائج النسخة السابعة مساء الجمعة. ٢٩ رجب ١٤٤٠ هجرية الموافق 5 أبريل 2019م، وألقى رئيس مجلس إدارة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف المهندس عباس الشماسي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا الحفل، وسعادة محافظ القطيف المكلف الأستاذ فلاح بن سلمان الخالدي لحضوره ممثلا لسموه ، وسعادة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن المقبل ومساعدته الاستاذة إبتسام الحميزي، وأثنى على الشركاء والأعضاء و المتطوعين.
وقد تم الإعلان عن الفائزين للنسخة السابعة للجائزة حيث سلموا وشاح الجائزة ودرعها ومبلغ الجائزة المتمثل في ١٠ آلاف ريال. كما تم الإعلان عن بعض الأعمال التي لم يحالفها الحظ بالفوز لكنها أعمالاً تحمل بذور أعمال يمكن أن تتطور ويبنى عليها لتخرج بشكل متكامل لاحقا حيث تعطى هذه الأعمال وشاح الجائزة ودرع الإشادة بالعمل.
يذكر أن مجالات الجائزة التي أقرت لهذه النسخة هي الدراسات والبحوث، والتقنية والاختراع، والتصوير الفوتوغرافي والخط، والنص المسرحي والشعر، ومهارات وإنجازات الناشئ المنجز، والمنجز الواعد، والجائزة الخاصة في الإنجازات العالمية.
من جانبه تحدث الأستاذ الدكتور فؤاد السني رئيس لجنة التحكيم معلقاً على النتائج بأن الأعمال خضعت للتقييم من قبل مقَيّمين من خارج لجنة التحكيم وهم من الأشخاص المختصين المهتمين والمتمرسين في مجالاتهم المختلفة وأضاف أن الأعمال خضعت للتقييم السري وبدون معرفة المقيمين لأصحاب الأعمال المقدمة وفق نماذج خاصة للتقييم تم إعدادها من قبل أعضاء لجنة التحكيم لكل مجال نموذجه الأنسب له. وأضاف أن ما أعلن من نتائج هو الأقرب للواقع وكانت العدالة والمساواة والجودة هي الضابطة في كل أعمال التقييم.
وفيما يتعلق بعدم وجود فائزين في بعض المجالات، أكد د. السني أن الفوز هو من نصيب الأعمال المتميزة والتي تعتبر إنجازاً متقدما في جودته في مجاله، وعدم وجود أعمال ذات جودة في بعض المجالات سيؤدي بطبيعة الحال لعدم الفوز. نعم، التشجيع والتحفيز هو من أهم أهداف الجائزة التي نسعى لها دوما وهذا يتطلب مقياسا وتقييماً موضوعياً من أجل فوز من يستحق الفوز وعدم فوز من لا يستحق الفوز، والابتعاد عن فوز من لا يستحق الفوز و كذلك الابتعاد عن عدم فوز من يستحق الفوز. وكلنا ثقة في أن كل اعضاء لجنة التحكيم والمقيمين قدموا أفضل ما لديهم من أجل تحقيق ذلك.
نبارك للأخوات الفائزات والإخوة الفائزين ونرجو لهم مزيداً من الإنجازات، كما نؤكد على الأخوات والإخوة ممن تمت الإشادة بأعمالهم أن يواصلوا السعي للرقي بجودة أعمالهم ونشد على أيادي كل الأخوات والإخوة المترشحين ممن لم يحالفهم الحظ بالفوز او الإشادة، أن ينظروا إلى أن الترشح والمنافسة هنا على أنها محطة يمكنهم أن يستفيدوا منها لتأخذهم لما هو أفضل وأكثر جودة من الأعمال التي يقومون بها وبهذا يكون جميع المترشحين والمترشحات فائزين.
من جانبه هنأ الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني الفائزين والفائزات، وقدم شكره لكل من ساهم في استمرار هذا المشروع وتطوره بالمال والجهد والدعم المعنوي. وأضاف “ولدت جائزة القطيف للإنجاز قبل عشر سنوات ونمت وتطورت وتأطر اسلوب إدارتها وهو في تجدد مع إصرار القائمين عليها بالحفاظ على هذا المشروع ورعايته ليسهم في خلق مناخ من التحفيز للشباب لتقديم أفضل ما لديهم في العلوم الطبيعية والإنسانية للارتقاء بمجتمعهم ووطنهم .
وعن الحفل أبان المدير التنفيذي المهندس أحمد العلوي :جاء حفل هذه النسخة ضمن رؤية واضحة وإيمانا من إدارة الجائزة بأن الشباب والشابات المترشحات يستحقون الأفضل تكريماً واحتفاءً. إن حفل إنجاز القطيف جاء بجهود متواصلة من أعضاء الجائزة ومتطوعيها امتدت منذ شهر رمضان ١٤٣٩حيث أطلقت النسخة السابعة حتى ليلة حفلها هذا المساء والذين قدموا الجهد والوقت والتضحية رغم الظروف الشخصية والعملية والأسرية ومن ورائهم أسرهم الكريمة المعطاءة بالمساندة والتعزيز. ومن هذا المنطلق، فإننا نتطلع إلى عمل أكثر إبداعا وتميزا في النسخ القادمة بعون الله.
كما اثنى العلوي على تجربة الاستاذ محمد آل إسماعيل مخرج حفل هذه النسخة وعضو الأمانة العامة للجائزة رئيس لجنة الخدمات المساندة بالجائزة.
ومن جانبه تحدث نائب المدير التنفيذي رئيس لجنة الحفل عن المعرض المصاحب الذي احتوى على 9 لوحات توضيحية تحكي قصة الجائزة منذ تأسيسها حتى بلوغها هذه النسخة، كما تم عرض بعض المقتنيات من جميع النسخ وكيف تطورت من نسخة إلى أخرى.
بالرغم أن النسخة أتاحت ٢٠ جائزة للتنافس عليها في مجالات الجائزة المعلنة بما فيها جوائز المنجز الواعد، إلا أن الفوز حالف 15 عملا شكلت تعداد الأعمال الفائزة توزعت على المجالات المختلفة يذكر أن جائزتين كانت من نصيب 4 أعمال اشترك كل اثنين في جائزة مناصفة هي جوائز الشعر و احدى جوائز الناشيء المنجز. كما أشيد بما مجموعه 4 أعمال أحدها كان من المتنافسين على جائزة البحوث البيئيةً بينما الاعمال الباقية التي أشيد بها كانت في مجالات الناشئ المنجز المختلفة.
تبريكاتنا للفائزين والفائزات وأمنياتنا للإخوة والأخوات ممن أشيد بأعمالهم أن يتمكنوا من الالتفات لأعمالهم ومهاراتهم بما يمكنهم من الرقي بها وتقديم ما يمثل إنجازا في المستقبل وحظا أوفر لمن لم يحالفهم الحظ ولعل القادم من الأيام أفضل لهم في نسخ الجائزة القادمة وميادين المنافسة الأخرى.
وكانت فقرة الحفل الأخيرة مخصصة لتسليم الدروع للفائزين والمشاد بأعمالهم والشركاء حيث قدمها محافظ القطيف المكلف.
أسماء الفائزين والمشاد بهم، ونبذة عن الأعمال
يذكر أن حضور الحفل كان مميزاً ومتنوعاً حيث حضر الحفل شخصيات رسمية ومشايخ ووجهاء ونشطاء اجتماعيين ومختصين ومثقفين ، منهم سعادة مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل ، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف الأستاذ نبيل الدوسري ومدراء الجهات الحكومية وأعضاء من مجلس الشورى ومجلس المنطقة و المجلسين المحلي والبلدي، وشركاء الجائزة وممثليهم ورؤساء الجمعيات الخيرية والأندية بالمحافظة، وعدد كبير من الشخصيات الأكاديمية، والدينية، والاجتماعية.